إن ما يمكن أن يكتب حول المراهقة والمراهقين شيء كثير جدا، لكن حاولت ألا يتضخم حجم الكتاب كي تكون قراءته سهلة بالنسبة إلى الآباء والأمهات الذين لا يجدون الكثير من الوقت للقراءة، كما أني حاولت أن يكون الأسلوب مبسطاً ومباشراً وزاخراً بالأمثلة والوقائع، حتى تتمكن شريحة واسعة من القراء استيعابه. ولا يخفى أنني رسمت صورة رمادية للمراهقين، حيث إن كثيراً منهم هم أفضل من الانطباع الذي كونته عنهم، وقد كان هذا من أجل مساعدة الأسر التي تعاني كثيراً مع أبناءها.